أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم في هجوم استهدف حافلة مدرسية في منطقة " بإقليم بلوشستان، مشيرة إلى أن الهجوم تم بتخطيط وتنظيم مباشر من قبل الهند.

وقال محافظ منطقة خُزدار ياسر إقبال دشتي في تصريحات لموقع داون المحلي إن الانفجار وقع عندما كانت الحافلة تقترب من منطقة "نقطة الصفر" في المدينة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح.

وتم نقل الضحايا إلى مستشفى القوات المسلحة في خُزدار، بينما جرى تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات في كويته وكراتشي لتلقي العلاج.

وقد هرعت قوات الشرطة وقوات حرس الحدود وأجهزة أمنية أخرى إلى موقع الحادث وبدأت في جمع الأدلة ضمن التحقيق الجاري، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى أن الهجوم قد يكون عملية انتحارية.

الجيش الباكستاني: الهند مسؤولة عن الهجوم

واتهم الجيش الباكستاني (ISPR)الهند بشكل مباشر بالوقوف وراء الهجوم، حيث جاء فيه:

"في عمل جبان ومروع، استهدف وكلاء الهند في بلوشستان حافلة تقل أطفالًا في سن الدراسة في خُزدار، بعد أن تم التخطيط للهجوم وتنفيذه من قبل الدولة الإرهابية الهندية."

وأشار البيان إلى أن الهند، بعد فشلها عسكريًا في المواجهات المباشرة، تلجأ الآن إلى تمويل ودعم جماعات مسلحة لزعزعة الأمن في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا، مؤكدًا أن "وكلاء الهند يستهدفون المدنيين الأبرياء والأطفال، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية".

"وجه الهند القبيح سيُكشف للعالم"

وأضاف البيان: "سيتم القبض على مخططي ومنفذي هذا الهجوم الجبان المدعوم من الهند وتقديمهم للعدالة، وسيُكشف الوجه القبيح للهند أمام أنظار المجتمع الدولي."

وكان المتحدث باسم الجيش اللواء "أحمد شريف تشودري" قد اتهم الهند مؤخرًا بتفعيل خلايا نائمة لشن هجمات داخل الأراضي الباكستانية، في حين أعلنت ISPR قبل أيام عن مقتل 12 مسلحًا من وكلاء الهند في عمليات عسكرية منفصلة ببلوشستان وخيبر بختونخوا. (İLKHA)